لأنـه كلما قرأنا أكثر للطفل كلما زادت قدرة الوصلات العصبية في دماغ الطـفل علـى النمو والاتـصـال وذلـك يزيـد من الـنـمو الـعـقـلـي للطـفـل.
ولأن القراءة ثاني أفضل نشاط لتحفيز نمو اللغة بعد التواصل المباشر مع الأم.
فمجرد تقليب الطفل للصفحات والتعرض للحروف والنصوص المطبوعة يرتبط إيجــابيــاً بــ نــمــو الــمــفــردات الإســتــقبــالــيـة وتــعلـم اسـاســيــات الــقــراءة.
ولأن القراءة المبكرة للأطفال من أهم مسببات النجاح في إتقان مهارات القراءة في الصفوف الأولية، وقد أشارت الأبحاث أن الأطفال الذين يقرأون بكفاءة في الصف الثالث الابتدائي يحققون نتائج أعلى في الثانوية العامة ونجاحاً وظيفياً أعلى.
ولأن الــقــراءة الـمـــشــتــركـة فــرصــة لـخـلــق حــــوار بــيــن الــمـربــي والطفل وللاحتضان والارتباط مع الأبناء، وفرصة ثمينة لـلـتـقـارب، وصـنـع لحـظــات نـــوعـيـة تـظـل فـي ذاكـرتـهـم إلـى الأبــد.
بقلم: د. هيفاء الروقي